ان بالمدينة شاب , أعجب به عمر بن الخطاب رضى الله عنه . وكان له أب شيخ كبير , وكان طريقه على باب امرأة , فلما هم أن يدخل البيت خلفها , فحمل إلى أبيه . ظل الشاب مغشيا عليه حتى ذهب ثلث الليل , ولما فاق سأله أبوه عما حدث فأخبره . فقال له أبوه : يا بنى وأى آيه قرأت ؟ وفى الصباح رفع الأمر إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه , فجاء إلى أبيه فعزاه ثم أتى قبر الشاب , فأجابه صوت الفتى من القبر : ياعمر قد أعطانيها ربى فى الجنة مرتين.