استخدم الفرنسيون ذريعة احترام رغبات الشعوب لتبرير تقسيم سوريا وسياساتهم، لكنهم سعوا في الواقع لعزل سوريا عن ساحلها، وتأجيج الفتنة الطائفية، وإضعاف الحركة الوطنية لفرض هيمنتهم. رغم هزيمة فيصل، استمرت المقاومة الوطنية، وانفجرت عام 1925 بثورة شاملة عرفت بالثورة السورية الكبرى أو ثورة سلطان باشا الأطرش.