نحن الآن نعيش ونتعامل مع مجتمع يتمتع بانفتاح فكري وعلمي وتقني وبحثي هائل؛ لذلك يتطلب على كل واحد منا أن يمتلك ويتمتع بمزيد من المهارات وطرق التفكير النقدية والاستنتاجية لحل المشكلات، وهذه لا بد أن يكتسبها أو تتوافر في كل معلم في عصرنا هذا. وهناك ضرورة عالية ولزاماً علينا أن نطور المعلم، وربما أصبح واجباً أخلاقياً وشرعياً علينا نحن التربويين؛ وذلك لاتساع وسرعة تطوره العالم، والتطور التكنولوجي السريع والمستمر في حياتنا الاجتماعية، والاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث التربوية وتطبيقها على واقع التعليم، وضعف وقصور برامج إعداد المعلمين وتطورهم، وزيادة وعي المعلم بانفتاحه على العالم الخارجي وعلى طبيعة العملية التعليمية بمجال تدريس العلوم المختلفة، وإيجاد طرق تدريس مبتكرة في مجال تدريس العلوم الصرفة والإنسانية.