ولقد تتوج كل ذلك بعقد مؤتمر المصالحة الوطني اللبنانية في مدينة الطائف السعودية 1989م. وبفضل المتابعة اليومية والمستمرة لخادم الحرمين الشريفين ووزير الخارجية سمو الأمير سعود الفيصل والتفرغ التام لأعمال الوساطة والتوفيق بين وجهات النظر المختلفة والمتعددة تم التوصل إلى الصيغة التوفيقية المطلوبة والتي تمثلت باتفاق الطائف،