كَهَذِهِ الجَرَّةِ وَغَيْرِها مِنَ الأَدَواتِ الَّتي صَنَعَها الإِنْسانُ عَلى هَذِهِ الأَرْضِ لِتُعينَهُ في مَعيشَتِه. فَما هيَ أَشْهَرُ الحِرَفِ اليَدَويَّةِ المَوْجودَةِ في الإِمارات؟ عاشَ الإِنْسانُ في الإِماراتِ حَياةً صَعْبَةً مَليئَةً بِالتَّحَدّياتِ اليَوْميَّةِ الَّتي قادَتْهُ إِلى امْتِهانِ العَديدِ مِنَ الحِرَفِ الَّتي يَعْتَمِدُ فيها عَلى ما تُبْدِعُهُ يَداه. كَصِناعَةِ المَنْسوجاتِ وَالفَخّاريّات، وَغَيْرِها الكَثيرِ، نَذْكُرُ مِنْها: وَكانَتِ النِّساءُ يَسْتَعْمِلْنَ الزَّعْفَرانَ وَالنّيلَ المُسْتَخْرَجَيْنِ مِنَ النَّباتِ لِتَلْوينِ المَلابِسِ البَيْضاءِ وَجَعْلِها أَكْثَرَ جَمالًا. فَقَدْ كانَتْ حاجَتُهُ إِلى الأَواني المُسْتَعْمَلَةِ في الطَّهْيِ وَتَقْديمِ الطَّعامِ دافِعًا لَهُ لِتَحْويلِ مادَّةِ الطّينِ إِلى مُخْتَلِفِ الأَشْكالِ وَالأَحْجامِ مِنَ الأَواني الَّتي نَراها اليَوْمَ في المَتاحِفِ أَوْ حَتّى في البُيوت. وَ"الدُّعونِ" لِبِناءِ البُيوت. أَخيرًا،