شكل الصناع واهل الحرف النسبة الكبيرة بين مجموع العامة بمدن الغرب الاسلامي في عصره الوسيط وفشت النسبة الى المهنة وزاحموا الالقاب التي رسمت المسافة البينية بين الخاصة والعامة واقترنت حرفهم باكثر من اسم نسبة واحدة ذلك ان شدة الكلب على الصنائع دليل على ترف المصر وكثرة عمرانه وشدة حاجة المدينة الى هؤلاء الصناع فجمعت القابهم بين المكان والقبيلة والمذهب والاسرة وغيرها من صيغ اخرى اخرى تنوعت باختلاف كل فرد في حرفة ما رغم ما تردد بين مصنفات الحسبة والنوازل من وصف واحتقار على جانب من الخسة والوضاعة والرذالة لها