طرح هيرش نظريته عن الضبط الاجتماعي في كتابه "آسباب جنوح الأحداث" عام ١٩٦٩. والضبط الاجتماعي عند "هيرش" يعني: "امتثال الأفراد للمعايير المتشكلة من القانون من القانون والمقرّة اجتماعيا وذلك باتبعادهم عن مختلف السلوكيات الانحرافية من سرقة، وثمة افتراض أساس تقوم عليه نظرية هيرش. حيث استبدلت نظرية هيرش السؤال الشهير المتعلق بتفسير الانحراف والجريمة لماذا لا يمتثل الناس لقوانين المجتمع وضوابطه؟" بسؤال أكثر أهمية - في نظر "لماذا يطيع الناس قوانين المجتمع ويتمثلون لضوابطه؟" ويجيب هيرش عن سؤاله الأخير مفسراً الامتثال والطاعة لقوانين المجتمع بقوة ارتباط الفرد بالمجتمع ونظامه المتعارف عليه مما يدفعه للامتثال ويمنعه من مخالفة القوانين وانتهاك الضوابط. - أما العوامل الرئيسة الرابطة للفرد بالمجتمع Elements of The Band في نظر هيرش فتتمثل في: والروابط والنقابات المهنية). ولكنه لم يتمكن من شغله واستثماره شكل إيجابي (أثر الفراغ والبطالة في الجريمة والسلوك الانحرافى . فالأفراد الذين يرتبطون بمجتمعهم بروابط قوية، ويعتقدون في لصداقية قوانينه وضوابطه،