ومن الجدير بالذكر أن التوافق النفسي بأبعاده المختلفة يعد من أوائل الأساليب اللازمة لتحقيق قبولاً لدى الفرد وانسجاماً متبادلاً بينه باعتباره محور داعم للتغير والتأثير وفقاً لثقافته وقدراته وبين الجماعة والتي تعد ركيزة ينطلق منها وإليها للبناء والتطوير ؛ بها ودعمها وتعديل أفكارها مع ما يتضمنه مفهوم التوافق من معاني ومفاهيم ومصطلحات فإنه بالدرجة الأولى هدفاً من أهداف الإنسان التي يحاول تحقيقها بشكل دوري على امتداد بطبيعته يحاول دائماً التطوير من ذاته وقدراته وإمكاناته ليكون قادراً على التأثير والتأثر بما والانسجام معها سواء كان بالسلب فيعد سوء توافق، أو بالإيجاب وصولاً إلى الصحة النفسية .