يتم تفسير السلوك بمعناه الموسع حسب كمال بكداش ورالف رزق هللا، عن طريق نوعين متفاعلين من المتغيرات أو العوامل : يتعلق النوع الأول من المتغيرات بالكائن الحي الذي نالحظ تصرفاته ومنها متغيرات وتتنوع الوضعيات التي يمكن أن يوجد فيها الكائن الحي تنوعا شديدا: فهناك الوضعية التجريبية في المختبر التي تتميز ببعض المتغيرات، وهناك أيضا الوضعية المدرسية والوضعية االقتصادية . طموح عالم النفس في أن يدرس عن طريق المالحظة والتجربة أو اللقاء المباشر مع المفحوص تأثير هذا النوع أم ذاك من المتغيرات أو كليهما معا في السلوك وأن يصل إلى تفسير هذا التأثير. أن علم النفس المعاصر يمتاز باهتمامه بدراسة أحوال اإلنسان النفسية كاملة شاملة من كافة جوانبها و منطلقاتها السلوكية واالنفعالية أكثر من اهتمامه بالأمور الجزئية العقلية والنفسية،