لذا لا بد من قيام "نوع من البُعد بينها وبين وتنشأ بينهما مسافة تتأتى بها عن حقيقة ماضيه, وبهذا يصبح للترجمة الذاتية معنى الخلق الإنساني, الذي يتع َّدى كاتبَها,بعينه, وهذا التصوير هو ما تقرره نظريةُ الأدب الحديثة,التجريبي في شأن الظاهرة الأدبية), من حيث إن المؤلف ليس جزًءا من العمل الأدبي, ولا العمل الأدبي جزًءا منه؛ بل العلاقة بينهما تقوم على التعالي المتبادل"3"هي التي يترجم فيها الكاتب لنفسه , وهي تحتاج إلى قدرات خاصة تحميكاتبها من الوقوع في منزلقات معينة"2" توجد تراجم ذاتية لفلاسفة مثل ابن سينا وابن الهيثم وأدباءكالجاحظ وأبي حيان التوحيدي ومتصوفةكالغزالي وابن عربي ومؤرخينكابن خلدون الذي تعتبر ترجمتهالذاتية( ابن خلدون ورحلاته شرقاً وغرباً) من أقرب الكتابات القديمة لهذا الفن بمعناه الحديث التراجم الذاتية في الأدب العربي الحديث فيمكن ان تُصنف على النحو التالي.