وقد تم وضع عدة مشروعات لاستكمال التوسعة وكان ذلك في عام 1375 هجريًا، واشتملت تلك المشروعات على بناء قباب و 3 طوابق وتركيب عدد من الشمعدانات، وقد استكمل تلك التوسعات الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود من خلال زيادة مساحة أرض المسعى وصناعة غطاء من البلور لوضع مقام إبراهيم به بعد إزالة ما حوله من أبنية.وفي عهد الملك خالد تم استيراد رخام مقاوم للحرارة من اليونان لرصف أرض المسعى به، وتخصيص مبنى للرجال ومثله للنساء في سقى زمزم وتنظيف البئر.وفي عهد الملك فهد أُنشأت سلالم كهربائية لنقل المصلين وإنشاء شبكة صرف للتكييف والكهرباء.أما عن التوسعات في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود فقد تضمنت زيادة توسعة الحرم حتى وصلت طاقته الاستيعابية إلى 2 مليون مصلِ، كما تم تطوير الأنفاق والممرات ودورات المياه.