ولما كان التخلص من العيوب نهائياً في الخيوط مستحيلاً سواء من مصادر العيوب أثناء تكوين الخيط أو استبدال العيب بعقدة ( أو لحام ) في مرحلة التدوير واعتبار هذه العمليات مكلفة جداً لذا فأنه يفضل التعامل مع الطريقتين معاً بمحاولة تلافي العيوب من مصادرها بقدر الإمكان وعدم تكرارها باستمرار الإنتاج ثم التخلص من نسبة معقولة من العيوب المتكونة واستبدالها بعقدة ( أو لحام ) التدوير وعمل حدود مناسبة لذلك. وتستخدم الأجهزة المتطورة لتحديد شكل ومصادر العيوب للخيط مثل جهاز اليوستر كلاسيمات وتجرى الاختبارات بهذا الجهاز بشكل دوري لتحديد تكرار ونوع العيوب في 100 ألف متر.