معرفة المعلمين بالمرحلة النمائية تساعد عل توفير بيئة تعليمية مناسبة تراعي القدرات العقلية والعاطفية للاطفال كما تساهم في تصميم أنشطة تعليمية تتناسب مع قدرات الأطفال وتدعم تفكيرهم الحسي. ويجب تصميم المناهج والأنشطة التعليمية بما يتماشى مع تطور الطفل في الجوانب العقلية والحسية والاجتماعية. كما أن فهم النمو النفسي للطفل يعد من اهم جوانب تطوره بشكل عام ، ويساعد على تلبية احتياجات الطفل النفسية والاجتماعية، وهذا ما اشير له في معايير المعلمين " امتلاك المعرفة بنمو الطفل مع التركيز على الجانب النفسي للطفل". وان التعلم يحدث من خلال التفاعل بين الفرد والبيئة، بحيث يبني الأطفال معرفتهم تدريجيا عبر تجاربهم. اوافق بياجية في تأكيده على أن الأطفال يتعلمون من خلال التفاعل مع العالم من حولهم مما يساعدهم على بناء المعرفة. S. 1978أن الأطفال يبنون معرفتهم من خلال التفاعل مع البيئة المحيطة. ولكنه اختلف مع بياجية بأنه يرى أن النمو المعرفي يتأثر بشكل كبير بالتفاعل الاجتماعي والثقافي بينما ركز بياجيه على التفاعل الفردي مع البيئة.