فالنجاح ابن الصبر، ويدفعه نحو حلمه في كل ساعة وكل دقيقة ليحقق أهدافه ويشعر بلذة النجاح. فالإنسان الطموح مشغول دوماً في تحسين قدراته، بالإضافة إلى أنّه ما يجعل الإنسان يشعر بقيمة نفسه هو العمل، وبالتالي فهو يولّد في الإنسان مشاعر الإنجاز، والاكتشافات الجديدة! أليس هو السبب في العديد من محاولات النجاح بعد الفشل؟ وخير دليل على ذلك اختراع العالم أديسون للمصباح الكهربائي بعد تسع وتسعين محاولة فاشلة، فيغدو المجتمع مجتمعاً عاملاً منتجاً يشبه في نشاطه خلية النحل. فالطموح أمر نبيل يجب أن تكون مساعيه نبيلة مثله، فإذا أخطأت لا توجه اللوم للآخرين أو تعلق مشاكلك عليهم، ولا تبكِ على اللبن المسكوب، بل اجمعها وابن منها سلماً ترتقي به إلى النجاح، فقد تكون على بعد خطوة واحدة من الأمل المرجو والحلم الذي شكلته في ذهنك، وامسح من قاموسك كلمة "إنّي مشغول"، فلماذا لا تخطط لقادم الأيام ومستقبل الزمان؟ لماذا لا تضع خطة لحياتك لمدة سنة أو سنتين أو حتى خمس أو عشر؟ لماذا تردد كلمة "لوقته فرج"، أسعَ لتحقيق ذاتك وهدفك في هذه الحياة، 7- زد بطموحك على الحياة ولا تكن زائدًا عليها، فالطموح هو أن ترى الأحلام بعين قلبك حقيقة، ولا تكل ولا تمل فالأهداف الكبيرة لم تُخلق ليحققها كل الناس،