تبدأ الرواية في يوم جمعة، وهو يوم السوق، حيث يستعد عابد بن القاضي للذهاب إلى السوق مع ابنه. يشعر بالقلق بسبب الإشاعات حول الإصلاح الزراعي، لكن فكرة تزويج ابنته نفيسة لمالك، صاحب شيخ البلدية الذي يُمّلك الأراضي، تبعث السرور في نفسه. داخل المنزل، تعاني نفيسة من الشعور بالاختناق والحصر في القرية. تتخلل لحظات الهدوء الموسيقى الحزينة التي يعزفها الراعي رابح، لكن سرعان ما يُقّطع ذلك صوت العجوز رحمة التي تدعو عبد القادر للذهاب مع خيرة، والدة نفيسة، إلى المقبرة. بعد أيام، تحتفل القرية بتدشين مقبرة لشهداء حرب التحرير. يُحاول عابد بن القاضي إصلاح علاقة مالك، خطيب ابنته زليخة التي استشهدت أثناء الثورة، من خلال دعوته لرؤية زوجته خيرة. بمجرد دخول مالك، تدهشه شبه نفيسة بأختها زليخة. يسعى عابد بن القاضي لإشاعة خبر خطوبة مالك لابنته، لكن نفيسة ترفض رفضا قاطعا. بعد محاولات فاشلة لإقناعها، تستنجد نفيسة بخالتها في الجزائر. يُحمل رابح رسالتها للقرية المركزية، لكنه يظن خطأً أنها معجبة به، فيزورها ليلا. تُوبّخ نفيسة رابح بشدة، فينصرف حزينا ويُقرر ترك مهنة الرعي. مع إصرار عابد بن القاضي على زواج ابنته، تُقرر نفيسة الهروب. تتنكر في ملابس والدها وتتوجه إلى المحطة. يجدها رابح أثناء هروبها ويتعرف عليها، فيُعيدها إلى بيته. يُقرر عابد بن القاضي الانتقام من رابح. يُهاجم عابد بن القاضي رابح في بيته، لكن أمه تدافع عن ابنها وتقتله. يُحاول الناس إنقاذ نفيسة، لكنها تعود إلى بيت أبيها بعد فشل محاولتها للهروب.