جاءت دراستنا هذه للكشف عن مدى مساهمة وجهود المؤسسات الجامعية الجزائرية في تعزيز و تحسين صورتها الرقمية في الفضاء السيبيراني وخاصتا جامعة محمد الشريف مساعدية, اذ يمكن للمؤسسات الجامعية الجزائرية بناء سمعتها وتعزيز تواجدها بين الطلاب والمجتمع الاكادبمي بشكل عام عن طريق نشر المحتوى الجذاب والمفيد , فان الصورة الرقمية بطبيعة الحال نابعة من جهود المؤسسة نفسها وماتقدمه للجمهور في الفضاء السيبيراني, فالصورة هي بمثابة الواجهة الاساسية التي تميز المؤسسة الجامعية, مما يساهم بفعالية في تعزيز صورتها في اواسط مجتمعها الاكاديمي ولكن وفي نفس الوقت تواجه المؤسسات الجامعية تحديات عديدة من ناحية ادارتها لصورتها الرقمية في الفضاء الرقمي, وفي الختام وللاجابة على الاشكالية المطروحة في اول الدراسة يمكننا القول ان مواقع التواصل الاجتماعي وخاصتا الفيسبوك ساهمت وبشكل فعال في تعزيز تواجد الجامعات في الفضاء السبيراني ,