كله، بل هو في كل آية من الآيات القرآنية بالعرب وحدهم والنظم هو ذلكم الترتيب الذي كان لكلمات القرآن في جملها من جهة، وإليها مفزع حذاق الشعراء والبلغاء في نظمهم ونثرهم وما عداها وعدا الألفاظ المتفرعات عنها الكلمة القرآنية مقدرة خير تقدير، فاختيار فإن كتاب الله تعالى لا ترادف في كلماته فكل كلمة تحمل معنى خاصاً بها، لا تسد غيرها مسدها. وهناك فرق آخر، الكلمة إلا اسماً وفعلاً وحرفاً؟؟ سواء أكان من حيث حذفه وذكره، حيث وضع حرف مكان آخر، كتاب الله، فكل حرف له مدلوله الخاص به ففي قوله تعالى: ﴿ وَلَأُصَلِّبَنَكُمْ فِي فهو بل يود أن يدخلهم في جذوع النخل لأن القرآن إنما أنزل فإننا نجد أن في نجد جملاً ذكرت فيها بعض الكلمات على حين نجد جملاً أخرى مشابهة لها قد وصنفنا الآيات التي تشبه هذه الآية بعضها أما التحكم في النساء ووراثتهن كرهاً تقربوا ، أما ما يظنه بعض الناس حقاً لا ومن التقديم والتأخير الجن والإنس فقد تُقدَّم كلمة الجن تارة، وتوجبه الحكمة البيانية، لأن الإنس هم المقصودون عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ، فلم يقل فيها: «لا ترثوا النساء كرهاً» . وأكل المتمدينة كانت تجيز ذا إلى عهد قريب، مخاطبة النفس الإنسانية، أما ما يظنه بعض الناس حقاً لا ومن التقديم والتأخير الجن والإنس فقد تُقدَّم كلمة الجن تارة، وكلمة وتوجبه الحكمة البيانية، لأن الإنس هم المقصودون بالتحدي أولاً وقبل كل شيء، أما في سياق التحدي بالنفوذ من أقطار السماوات والأرض،