ومع افتقار السكان بشكلٍ عام إلى الثقافة البيئية، ” بحسب ما قاله أحمد الهاشمي، أود أن أشكر جميع شركائنا الذين أيدوا هذه المبادرة، مياه البحر ليست المنطقة الطبيعية الوحيدة التي تتعرض للتلوث الشديد في دولة الإمارات العربية المتحدة. فقد سُميت البلاد “أكثر المدن تلوثاً للهواء في العالم” حسب تقرير البنك الدولي السنوي لعام 2015 عن المؤشرات البيئية العالمية، ” جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في مرتبة أسوأ من الصين والهند، أظهرت الإمارات العربية المتحدة المشاركة العامة في مسألة حماية البيئة، على سبيل المثال مع أسبوع أبوظبي للاستدامة، أكبر تجمع للاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وهو مخصص للتعلم عن الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الرئيسية التي تشكل العالم في التنمية المستدامة، لم يتغير سوى القليل جداً فيما يتعلق بمستوى التلوث في الإمارات العربية المتحدة، مما يجعل الحدث السنوي يبدو وكأنه تمرين للعلاقات العامة تجاه بقية العالم من كونه سياسة بيئية حقيقية. ولا زال هناك الكثير من الأمور التي ينبغي القيام بها للتعامل مع التحديات الملحة في الإمارات، إذ تحتاج البلاد إلى أشخاص ملتزمين ومنظمات لدفع كل من التدخلات والإجراءات الخاصة لكي تصبح الاستدامة حقيقة في الإمارات العربية المتحدة. أحد الشخصيات العامة الملتزمة بالاستدامة هو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة، والذي قال خلال أسبوع الاستدامة لعام 2019: “أحد التحديات التي نلتزم بها هو المدى القصير لكل شيء. الذي وقعته الإمارات مع 195 دولة في عام 2016 للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة بحلول عام 2050. وبالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتظهر هذه المبادرات المختلفة من القطاعين العام والخاص أنه،