يبحث النص في تصميمات المناهج المختلطة في البحث الاجتماعي، مُركزًا على إجراءات تحليل البيانات وتفسيرها. يستخدم المنهج المختلط، مُثلثًا البيانات الكمية والكيفية بعناية، بإتباع منهج تفسيري حيث تلي الدراسة الكمية دراسات كيفية. يشمل تحليل البيانات تكميم البيانات الكيفية (ترميزها بأرقام، وسجل عدد مرات ظهور الرموز)، وتحليل البيانات الكمية (باستخدام التحليل التفاعلي على استبيانات، ومقارنة المتغيرات المستخرجة من البيانات الكمية والكيفية)، ومقارنة النتائج بين مجموعتي البيانات. كما يتضمن توحيد البيانات الكمية والكيفية لتكوين متغيرات كمية جديدة، وتتبع الحالات المتطرفة، وتفسير النتائج بمقارنة مجموعتين أو أكثر باستخدام الدراسات الكيفية لاستكشاف أسباب الاختلافات، واستخدام الرموز (مثل التحليل العاملي لعوامل مكونة)، ودراسة المستويات المتعددة. يختتم النص بمقارنة عامة بين المناهج الكمية والكيفية، مُبرزًا اختلافاتهما في جمع البيانات، وتحليلها، ودور الباحث، مُؤكدًا على أن المنهجين يكملان بعضهما البعض رغم اختلافاتهما الأساسية. تُستخدم المناهج الكمية للحصول على بيانات عددية قابلة للقياس، بينما تعتمد المناهج الكيفية على بيانات حول الخبرات والمعاني الشخصية، مع اختلافات في الأسس الفلسفية والتحليلية. المنهج الكمي يسعى لاختبار النظريات، بينما الكيفى يرى أن موضوعات العلوم الاجتماعية تختلف عن الطبيعية، مرتبطة بالسياق، و يستخدم نموذج التفسير الاستنباطي الاستقرائي.