فقد أرسلت في طلبك حتى تتقاضي راتبك فأنت بالتأكيد تحتاجين للنقود ولكنك خجولة بعض الشيء، ابتسمت الخادمة في صمت ثم أكمل: لقد اتفقت معك على ثلاثين روبلاً كراتب كل شهر فردت: أربعين سيدي، فأجاب: كلا اتفقنا على ثلاثين، أنا كنت دائمًا ما أدفع ثلاثين روبلًا للمربيات، فقال: شهرين بالتمام والكمال هذا مسجل عندي، لأنك لم تعملي في أيام الآحاد فقط كنتي تتنزهين، فأكمل: إذاً يتم خصم اثنى عشر روبلًا، ولثلاثة أيام أخرى اشتكيت أنت من ألم الأسنان وسمحت لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء إذا يتم خصم سبعة إذا جمعناها على اثنا عشر صار المجموع تسعة عشر روبلًا إذا يتبقى لك واحد وأربعون روبلًا مضبوط؟ نظر السيد إلى الخادمة فوجد وجهها مكفهرًا وعيناها قد حبست فيها الدموع ، هنا ردت الخادمة وقد تملكتها الدموع: لم أقترض منك، فرد عليها: لكن هذا مسجل عندي، قالت: حسنًا فقال: إذا نخصم من واحد وأربعون سبعة وعشرون روبلاً يتبقى لك أربعة عشر روبلًا ، صمت قليلًا ثم قال: حقًا لم أسجل هذا عندي إذًا نخصم ثلاثة روبلات ويتبقى لك إحدى عشر روبلًا المفاجأة: قال السيد للخادمة: تفضلي نقودك يا عزيزتي، وهنا رد عليها سيدها وقد تملكه الغضب: شكرًا على ماذا، قال وقد تملكه الغضب: لقد نهبتك يا مغفلة فعلى ماذا تشكريني ، هنا ابتسمت الخادمة ابتسامة حزينة وقالت: سيدي في أماكن أخرى كنت اعمل ولا أتقاضى مرتبًا. قال سيدها: وكيف تسمحين بذلك ثم أكمل أنا أعددت لك خصيصًا هذا الدرس القاسي ، فأنا أعددت لك ثمانين روبلا في ظرف،