وهما العضوان البارزان اللذان لا تستطيع المرأة - مهما حاولت - إخفاءهما، ففيهما مَجْمَع شهوتها وسرّ أنوثتها، وما بين تلك الحُمْرة التي تحيط بحلمتي الثدي، وهما أكثر أعضاء المرأة تعرضا للتحرش! وعدا ما فيهما من شهوة للارتواء الجنسي والعاطفي، ومن خلالهما أيضا قد تتحول العلاقات إلى علاقة أبدية متينة، وما زال التاريخ شاهدا على تلك الحادثة التي أنقذت فيها فتاة تدعى (بيرو) أباها المدعو (سيمون) من الموت المحقق عندما حكموا عليه أن يموت جوعا ومنعوا إدخال الطعام له بأي وسيلة، فما كان من هذه الفتاة إلا أن ترضع أباها لمدة طويلة، حتى تمكن من الصمود والعيش والنجاة من هذا الحكم القاسي، وقد جسّد الحادثة بما تحمل من دلالات تتجاوز السطحي المباشر الرسام (ماكس ساوكو)، والثانية: سنة 1630،