تعد شركة سامسونج لإللكترونيات من أكبر الشركات التقنية في العالم من حيث العوائد، ففي املراحل األولى أدركت أهمية البحث والتطوير في الشركة وأرادت أن يتعرفإليها العالم كعالمةتجارية عاملية. في عام 1993 أطلق رئيسمجلس إدارة سامسونج كون هيلي ما سماه“مبادرة اإلدارة الجديدة“ وهي مبادرة تهدفإليصال سامسونج لقيادة األعمال على مستوى العالم. غيرت هذه املبادرة التي أطلقها رئيس مجلس اإلدارة من مسار شركة سامسونج ونقلها من شركة عادية في قطاع املنتجات اإللكترونية االستهالكية لتصبح شركة عاملية قيادية للقطاع. وخططت سامسونج ألن تلتزم على املدى البعيد باالستثمار في االبتكار وعالمتها التجارية واملنتجات املميزة، وفي عام 1993 غيرت سامسونج من شعارها وأصبح باللغة اإلنكليزية من أجل أن تحوز على ً اسم الشركة مكتوبا اهتمام 2 املستهلكين حول العالم. كانت ردة فعل املدير أنهأحرق كامل الدفعةاملنتجةوالتي كان عددها 25 ألف جهاز أمام أعين العاملين، تؤكد شركة سامسونج على أن مجال التصنيع في الشركة هو واحد من النقاط الجوهرية في نموذج عملها، وركز نائبرئيس ً الشركة عام 1997 من تعهيد عمليات التصنيعإلىموردين خارجيين. وكان تركيز على التصنيعالداخلي في سامسونج بدال سامسونج األساس ي في نهاية التسعينيات هو تطوير الشرائح واملوصالت داخل الشركة. وبين عامي 1998 و2003 استثمرت سامسونج 19 مليار دوالر في بناء مصانع جديدة للمعالجات والشرائح، وهذا ً تصنيعمنتجاتها بنفسها بدءا االعتماد على النفس وفر للشركة عدد كبير من املزايا التنافسيةأهمهاخفضفيالتكاليفوتأمينالقطعالالزمةبالعددوالوقتاملناسبمقارنةبغيرهامن املنافسينالذينكانوا عن أنها ال تضعنفسها تحترحمةالسوق واملوردوبالتالييتحكم ً يطلبون هذهاملوادمن موردين خارجيين فضال فيها. هذهاملرونةالكبيرةفيالتصنيعالتيتتمتعبها سامسونج، لذا توجهتكليا ي تركيزها على صناعة العتاد. وهذا ما دفع شركة آبل لالعتماد على سامسونج لصنع معالجات هاتفها اآليفون طوال السنوات املاضية. ثم يقترح الطريقةالجديدة التييجبإتباعهواألموال املناسبةلصرفها فيكل سوق ولكل منتج أوتصنيفما يجعل إعادة تخصيص امليزانيات التسويقية بشكل جديد أكثر كفاءة.