وقد عبر علماء التنمية في العالم عن ذلك بمقولة: "أن النمو السريع يعقبه دائماً تدهور سريع" وبدأت في الستينات من القرن العشرين العودة وبقوة للمناداة بحماية البيئة مع ظهور العديد من الحركات والمؤلفات المنادية بذلك، كما ظهرت في منتصف الثمانينات حركة "جايا Gaia"، والتي تعني ألهة الأرض عند اليونانيين القدماء، من أهم الحركات التي ظهرت في ذلك الوقت وتم تطويرها هي حركة "بيولوجيا البناء Building Biology"، والتي تَبنت مدخل علمي يحتوى على نظرة شمولية للعلاقة بين الأنسان والمباني على إعتبار أن المبنى يمثل طبقة الجلد الثالثة للأنسان (فالملابس تمثل للأنسان طبقة الجلد الثانية) والتي تُحقق له العزل والحماية، من رواد هذه الحركة" أنطون شنيدر Anton Schneider" والذي أقام معهد "بيولوجيه البناء والبيئة" عام 1976م في ألمانيا، ويوجد له الأن فروع في إنجلترا وأمريكا. في عام 1980 قام الإتحاد الدولي لحماية البيئة الطبيعية بوضع أول إستراتيجية للحفاظ العالمي ،