تختلف الفلسفات في كيفية فهمها للمفاهيم الأساسية مثل الوجود والطبيعة الإنسانية والمعرفة والأخلاق. يُنظر إلى الوجود كعالم مثالي يحتوي على حقائق وقيم ثابتة. الإنسان هنا يسعى للوصول إلى الكمال العقلي والروحي من خلال التفكير والتأمل. أما الأخلاق فهي ثابتة وعليا، يُعتبر الوجود عبارة عن حقائق مادية يمكن فهمها باستخدام الحواس والعقل. الطبيعة الإنسانية تُعتبر عملية وتفاعلية، حيث يسعى الإنسان لفهم العالم عن طريق التجربة والعلوم. بينما الأخلاق تهدف إلى تحقيق العدالة والخير العام. الوجود يُفهم على أنه شيء فردي وشخصي، بل يعتمد الإنسان على تجربته في إيجاد معنى لحياته. الوجود يعتمد على التفاعل مع البيئة والتجربة العملية. الطبيعة الإنسانية تهدف إلى حل المشكلات وتحقيق الأهداف عن طريق التجربة. فهي تُقيم بناءً على ما يعود بالنفع على المجتمع،