مع قيام خلافة أبي بكر كان أحد زعماء قبيلة كلب، وهو المثنى بن حارثة الشيباني، لكن لم تبدأ العمليات العسكرية الجدية إلا بعد أن أرسل أبو بكر خالد بن الوليد. وقد سميت هذه المعركة بهذا الاسم لأن القوات الفارسية كانت تربط بالسلاسل خوفا من فرارها. التي أرسلت على عجل للتصدي لهم فانتصروا في المذار والولجة وأليس، وفتحوا الحيرة والأنبار وعين التمر ودومة الجندل.