يحكى أنه كان هناك رجلا توفيت زوجته تاركة له خمسة فتيات في سن الزواج، وبعد وفاة الزوجة عزم الأب على تزويج بناته مما يستحقهن ولكنه كان حليفا لمبدأ أن تتزوج أكبرهن فأكبرهن، وسعد الأب كثيرا ولكن الابنة الكبرى لم توافق على أمر زواجها وفضلت البقاء للقيام بكل شئون والدها ورعايته، مرت الأيام وفارق الأب الحياة ولكنه ترك وصية، لم يترك الوالد من الميراث سوى منزله والوصية التي تنص على ألا يتم بيع المنزل إلا بعد تزويج أختكن الكبرى التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتي وسعادتكن؛ وبعد عدة أيام جاء الرجل إلى المنزل فارتبكت الفتاة ظنا منها بأن المدة التي سمح لها بها قد انتهت، وأنه للتو قادم من المحكمة وبيده ورقة تنازل عن المنزل باسمها، وأنه قد وهبها المنزل كمهر لها إن قبلت الزواج به، فالمنزل ملكا لها في كلا الحالتين،