كانت مشكلة نقص المياه في عصر المماليك في مدينة القدس من اهم المشاكل التي واجهها المماليك ولكنهم عملوا بجهد على حل هذه المشكلة ويقول ابن عبد الظاهر في كتابه "الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر" بان الماء انتزح من بئر السقاية وقد زادت مشقة الناس بالوصول الى الماء وقد تبرع احد الناس بالنزول الى البئر وفحص ما يجري بداخله وشاهد قناة مسدودة من زمن بخت نصر الذي هدم بيت المقدس وأسر اليهود إلى العراق. وقد قامت الدولة المملوكية بتوسيع وتجديد واحدة من اهم القنوات المائية القادمة من خارجها وقد اشترك بالعملية مئتي عامل بإشراف والي المدينة وقد ساعد ايضا السكان بهذه العملية.