ويزيد من خلافها مع المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية حيث تصرّ الصين على أن الجزيرة الواقعة في الجنوب الغربي قبالة سواحلها جزء من الدولة الصينية، ولا بد من إعادتها إلى سيادتها. استقلت عن الصين منذ عام 1949، لكن تنظر جمهورية الصين الشعبية إلى الجزيرة كمقاطعة تابعة لها. واتى بعد ذلك الازمة الصاعدة مع الولايات المتحدة الأميركية مما دعى وزير الخارجية الصيني بان يقولها صراحة بأنّ الصين على حافة "حرب باردة " ، عندما فرضت الولايات المتحدة الرسوم التجارية على الصين والتي شكلت حينها نوعا من الحرب الاقتصادية بين البلدين . فبعد تفشي فيروس كورونا والاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة الى الصين بانها خبأت معلومات عن الفيروس عن باقي دول العالم الأمر الذي أغضب الصين التي وصفت الاتهامات والاخبار التي تصدر عن الولايات المتحدة بالأكاذيب. وحول التصريحات الاميركية في هذا السياق جاء الرد الصيني عبر وزير خارجيته الذي دعا الى التوقف عن إضاعة الوقت والكف عن اهدار الأرواح الثمينة، معلنا ان الصين منفتحة على تعاون دولي لتحديد مصدر فيروس كورونا داعيا الى ضرورة عدم التدخل السياسي في هذا الشأن.