كان توماس إديسون طفلاً غريب الأطوار، طُرد من المدرسة لِشروده. غضبت أمه من قرار المدرس الذي وصفه بالغبي، مؤكدة على ذكائه. رغم شكوك والديه أحياناً في قدرته، أصرّ إديسون على إثبات نفسه. بعد عودته لمنزله، استأنف تجاربه في القبو. أسس في 1886 مصنع منلوبارك، مسجلاً حوالي 1500 اختراع قبل وفاته في 1931، ليصل مجموع اختراعاته المسجلة إلى 2500. يُظهر هذا المثابرة والصبر كأساس للنجاح.