عرفت المجسات بعدة اشكال ويعد المنظم الحراري الثيرموستات اول مجس وصل الى السوق وكان ذلك في عام 1883م عرفت اجهزة الاستشعار الحديثة وخاصة المعتمدة على تقنية الاشعة تحت الحمراء في اواخر السنة 1940م ولكن عند السؤال عن مخترع اول مجس فان الاجابة تعتمد على نوع هذا المجس فان كان الحديث عن اول منظم للحرارة (ثيرمو ستات)فان الحديث يقودنا الى قصة الصدفة واختراع الثيرمو ستات حيث كان (جون البى سبنسر )يعمل خفيرا نظاميا ليليا في ورشة ماكينات نجارة عنما خطرت ل الفكره الاصليه التي بنا عليها منظم الحراره (الثرموستات) وكان عمله الاساسي تغذية النار اللازمة لحجرة المحركات بالوقود وفي بداية الامر كان يحسب ان هذا العمل مضن اذ كان اللهب يلتهم الوقود بسرعه وكان لا يجرؤ على الابتعاد عن الفرن خوفا من ان ينسى تغذيتها في الوقت المناسب وذات مساء لاحظ ان باب الفرن وهو عبارة عن غطاء مستدير في اعلى غرفة الفرن بدا يصدر صوتا يطقطق احيانا بصوت مرتفع ولاحظ ان الصوت يصدر عندما يسخن الفرن بعد ايقاده بمدة ثم يتوقف سماع الصوت عندما يبدا الفرن بالبروده . للاجابة عن هذا التساؤل كان لا بد عليه ان يلازم الفرن بعد ان اوقده والا يغادر حجرة المحركات رغم جوها الحار واخذ يراقب الفرن ليعرف الحل لغز باب الفرن الذي يصدر هذا الصوت (الطقطقه) وسرعان ما عرف السبب واخذ يضحك لان حل اللغز كان بسيطا فعندما ترتفع درجة حراره الجزء الاوسط من باب الفرن المستدير باسرع مما ترتفع فيي حافته يتمدد هذا الجزء بفعل الحرارة قبل تمدد الحافه وعندئذ ينكمش الباب كله من الشج الذي يسببه هذا التمدد وهذ ما سبب الصوت الاول ويحدث العكس تماما عندما تاخذ النار في الخمود اذ تنخفض درجة حرارة الجزء المنكمش من باب الفرن ويقل تمدده ويقل الشد عليه تبعا لذلك فيصدر نفس الصوت مرة اخرى اثناء استواء هذا الانكماش الذي سببته الحرارة والرجوع الى الحاله الاولى وهنا بدا لسبنسر ان هناك منفعه عملية لما عرفه في ورشة ماكينات النجارة عن باب الفرن وهو ان قطعة المعدن يمكن ان تتغير في الشكل والوضع في احوال معينة فاخذ يفكر لماذا لا استعمل قرصا معدنيا لاطلاق التيار الكهربائي وقطعه . ان اي قطعة من المعدن تنحني عندما تسخن فتقطع التيار الكهربائي .