شهدت العقود الثلاثة الأخيرة ظهور منصات التواصل الاجتماعي العالمية، وقد أضحت أحد أهم وسائل الاتصال على الإطلاق وقد ازد الاعتماد عليها بشكل كبير في الآونة الأخيرة ما يؤكد أهميتها الكبيرة، وعندمانتحدثعنمنصاتالتواصلفإنهناكالملياارتالذينيستخدمونها، كماأنهناكمئاتالملايين حول العالم يتصفحونها بشكل يومي، هذه المواقع والمنصات. تلك المنصات هو أحد صور التطور تلك، ولذلك فإن وسائل الاتصال وفي القلب منها منصات التواصل قد أنتجت نم ًطا جديًدا يختلف عن الأنماط المعهودة في وسائل الاتصال التقليدية، وهذا يؤكد أن تأثي ارت وسائل التواصل الاجتماعي يختلف اختلاًفا جوهريا عن تأثي ارت وسائل الاتصال الأخرى كالإعلام والصحف ولا شك أنه قد يصاب بصدمة عند تعايشه مع العالم الحقيقي الذي عزل نفسه عنه، وكذلك المعلومات التي قد تكون  مغلوطة، وما يترتب على ذلك من تضليل فئة كبيرة من مستخدمي تلك المواقع خاصة الشباب الذين يشكلون نسبة كبيرة من مستخدمي تلك المواقع. لقد شهدت الفترة الماضية ظهور فيروس كورونا المستجد وذلك مع حلول شهر ديسمبر من عام 2019، ولا شك أن الإغلاق العام الذي فرضه الفيروس قد ترك آثاًار على مصادر المعلومات في جميع دول العالم، خاصة دول العالم العربي والإسلامي وفي القلب منها الإماارت. حيثأشارتعدةدارساتإلىأنالاعتمادعلىتلكالمنصاتقد ازدبشكلملحوظمع ظهور جائحة كورونا، من أجل الابتعاد عن ترديد ونشر الشائعات وكذلكضمانالمشاركةالفعالةفيمواجهةالجائحةمنخلالالالتازمبالإجارءاتالصحيةالمتبعةفيهذا المجال والالتازم بالبروتوكولات المتبعة والتي أقرتها المنظمات الصحية. وتعددولةالإماارتمنالدولالتيتأثرتبتبعاتجائحةكورونا، فمنالمعلومأندولةالإماارتمنالدول المتقدمة، 2020،  وقد أشارت عدة د ارسات أن انتشار جائحة كورونا قد ترك آثاًار كبيًار على الشباب وأدى إلى انتشار القلق الاجتماعيوالدارسيبينهمبشكلملحوظ، ما يؤثر على تعامله مع تلك المنصات وبالتالي التأثير على المعلومات المتعلقة بجائحة كورونا من تلك المواقع.