يُبرز النصّ أهمية التجديد في الممارسات التربوية بالمغرب، مؤكداً على ضرورة مراعاة التوجهات الوطنية والنظريات التربوية الحديثة. يركّز على أهمية تنويع طرائق التدريس، معتمداً على التعلم الذاتي واستراتيجيات تعليمية متنوعة تُنمّي كفايات المتعلمين المعرفية والمنهجية والثقافية والتكنولوجية، مع مراعاة الفروق الفردية وخصوصيات كل مرحلة عمرية. يُشدّد النص على أهمية تنويع الأنشطة لتلبية احتياجات المتعلمين المتنوعة، ويشجع على التعلم الجماعي لتعزيز التواصل والتعاون. أما بخصوص الوسائل الديداكتيكية، فيؤكد على أهمية استخدام الوسائل التقليدية والرقمية الحديثة، مع ضرورة مراعاة ملاءمتها لأعمار المتعلمين وقدراتهم، وذلك بالتكامل بين الكتاب المدرسي والموارد الرقمية. ويُشدّد على أهمية تهيئة فضاءات تعلم مُلائمة، سواء داخل القسم أو خارجه، مع اقتراح تنظيم فضاء القسم بأركان تربوية متنوعة. أخيراً، يُشدد على أهمية تدبير الزمن المدرسي بشكل مُلائم، مع مراعاة الصحة النفسية والجسمية للمتعلمين، ودمج أنشطة متنوعة في أوقات مناسبة، مع التفاعل الإيجابي مع محيط المؤسسة.