يُستَفاد من ملخص رواية هاري بوتر أن هذه الرواية تُعد جزءًا من القصص المدرسية البريطانية وجزءًا من الغموض والخيال التقليدي، وتتكون سلسلة هاري بوتر من سبعة أجزاء -يمثل كل كتاب من هذه السلسلة سنةً واحدةً في المدرسة- تتعلق بصبي يتيم اسمه هاري تربَّى مع أقاربه المهملين له، ويكتشف هاري بأنه وُلِدَ ساحرًا، وفي عيد ميلاده الحادي عشر يزوره هاجريد وهو ودودٌ ضخم الجثة من أكاديمية هوجورتس وهي مدرسة للسّحر ويدعوه إليها، وهناك سرعان ما أصبح صديقًا حميمًا من فتاةٍ مولعةٍ بالمطالعة تدعى هيرمون وصديقًا فكاهيًا يدعى رون، كما أنه أصبح عدوًا لطالبٍ ثري يدعى دراكو.٣] ومن خلال عدد من المغامرات يكتشف هاري ليس فقط الأسرار العميقة في العالم السحري بل يكتشف أيضًا حقائق غن ماضيه منها وفاة والديه على يد الساحر الشّرير فولديمورت، ومن خلال ملخص رواية هاري بوتر فيُلاحظ هذه السلسلة تتميَّز بالرّقي والعُمق والطُّول، ويعد الكتاب الرابع من السلسلة والذي يتألف من 800 صفحة واحدًا من أكثر كُتب الأطفال مبيعًا في التّاريخ، كما أن هذه السلسلة مليئة بالمراجع والأسماء الأسطورية وأدق التفاصيل حول الشخصيات، وما يميّر هذه السلسلة أيضًا الجانب الذَكي المُتَّبع من قبل الكاتبة مثل لعبة كويديتش وهي لعبة شبهة بكرة القدم تُلعَب على المكانس، وكثيرًا ما تتعامل رولينج من خلال ملخص رواية هاري بوتر مع موضوعات مثل التَّحامُل والمُراهقة.٣] وبينما تتطوَّر شخصية هاري أثناء المراهقة يتعلّم كيفية التّغلب على المشاكل التي تواجهه -سحرية واجتماعية وعاطفية- بما في ذلك التحديات العادية في سن المراهقة مثل الصداقات والواجبات المدرسية والقلق، والاختبار الأكبر هو تهيئة نفسه لمواجهة السّحر الذي يزداد عُنفًا في بريطانيا، وترتبط البيئة التي خلقتها روليج ارتباطًا وثيقًا بالواقع، فمجتمع السَّحرة البريطاني في سلسلة هاري بوتر مستوحى من الثقافة البريطانية والفلكلور الأوروبي والأساطير الكلاسيكية من تسعينات القرن العشرين، بالإضافة إلى دمج الأشياء والحيوانات البرية مثل: العصا والنباتات السحرية والمكنسة الطائرة وحجر الفيلسوف والعديد من المخلوقات السحرية بجانب آخرين اختلقتهم رولينج،