نقد الفردية الليبرالية تعمل أخلاق العناية عادة وفق تصور ترابطي للأشخاص بدلا من تصور الأفراد بوصفهم مستقلين ومكتفين ذاتيا الذي تتبناه النظريات الأخلاقية السائدة * أي الأفراد المستقلين والمكتفين ذاتيا. حيث ينظر إلى الشخص على أنه فاعل عاقل يحكم ذاته، يتشكل المجتمع من وحدات مستقلة تحكم ذاتها وتتعاون فقط عندما تعمل شروط التعاون على تحقيق أهداف كل من أطراف العلاقة كما يقول برايان باري (١٠)، وبعد ذلك تشكل علاقات ). على نحو مميز أن الأشخاص مترابطون أخلاقيا وابستمولوجيا، والقول إنه باستطاعتنا أن تفكر وتفعل وكاننا مستقلون يعتمد على شبكة من العلاقات الاجتماعية تجعل ممارسة هذا النوع من السلوك ممكنا، وعلاقاتنا هي جزء من الشيء الذي يشكل هويتنا هذا لا يعنى أنه لا تستطيع أن تصبح مستقلين ذاتيا لقد قدمت كاميرا للاهتمام التصور من العمل التطوير الصور الحكم الوية الذاتي يحل محل التصور تأسيس العلاقات المبنية على الاصطياد ولكن من وجهة نظر أخلاق العناية، إن أخلاق العناية تقدر العلاقات التي تربطنا مع أشخاص آخرين محددين وأيضا العلاقات الواقعية والجزئية التي تشكل هويتنا، علاقات مع آخرين - فإن الحكم الذاتي المنشود داخل إطار اخلاق العناية هو القدرة على إعادة تشكيل علاقات جديدة وتنميتها، إن هؤلاء المستعين بأخلاق العناية يسعون إلى أن يصبحوا أشخاصا علاقاتيين النصيب الأكبر من الإعجاب في علاقات العثمانية فصل فان التفكير بالأشخاص . وكما تكتب انيت باير لم تستكمل قالها قد لا تساعد الناس على أن يكونوا التبريرية أشخاصا لا يعكس النموذج السين دراسات مختلفة أن إن هذه توكيدات شديدة التباين حول ما يجب على نظرية الأخلاق أن تأخذه بعين الاعتبار، فكل منها يتعامل مع ما يبدو ذا أهمية أخلاقية بالغة. وأيضا تحتاج إلى العناية بطريقة التعامل مع التربية والصحة والخير ر العام بوصفها مسؤوليات اجتماعية هد يوحي هذا بأنه لا يجوز فصل العدالة والعقلية إلى نوعين مختلفين من الأخلاق،