يستخدم الفن الشعبي رموزًا تحمل دلالات ثقافية ودينية، كالهلال والنجمة في الفن الإسلامي، أو الرموز القبلية الأفريقية، كما تحمل الألوان معانٍ عميقة (الأحمر: قوة، الأزرق: سلام، الأخضر: خصوبة). يلعب الفن الشعبي دورًا محوريًا في المناسبات، من خلال الموسيقى والرقصات الفلكلورية، كالفوانيس في رمضان بمصر، أو رقصة العرضة في الخليج، أو كرنفالات أمريكا اللاتينية. يساهم الفن الشعبي اقتصاديًا وسياحيًا عبر الصناعات الحرفية (سجاد، فخار، مجوهرات) وجذب السياح للمهرجانات والأسواق التقليدية. مع ذلك، يواجه تحدياتٍ كالعولمة وقلة الاهتمام بتعليم الحرف، لكنّ جهودًا تُبذل للحفاظ عليه عبر المتاحف، المهرجانات، ووسائل الإعلام الحديثة.