تبدأ الحلقة باتصال هاتفي يدور بين نزيه وأبوه، كان أبو نزيه يتحدث لابنه وقد غلبه المرض والتعب ; فسأله نزيه ماذا بك يا أبي رد عليه أبيه قائلاً انه متعب قليلاً فطلب منه نزيه أن يرتاح إلى أن يرجع ومعه الطبيب، لكن الاب أوقفه وطلب الاب من ابنه نزيه انه عندما يرجع إلى المنزل ورآه نائماً، رد عليه الاب انه سوف يشرح له كل شيء حال وصوله إلى المنزل. بعد ما انتهى العزاء ورحل الناس، كان عادل الذي كان يعمل عند أب نزيه يرتب الكراسي، واقفاً مع نزيه ويبدوا عليهما الحزن على فراق الاب لأنه كان يعتبره بمثابة أبيه. بعدما انتهى عادل من الترتيب قال لنزيه انه سوف يعود إلى منزله لأنه كان يشعر بالضيق والاختناق من شدة حزنه على الفراق.