تتجلّى الأحداث في القصة عندما جاء الصياد في أحد الأيام إلى موقع يرتاده الصيادون كثيرًا للصيد، فنصب الصياد شبكته ونثر عليها الحَبّ حتّى تجتمع عليها الطيور فيصيدها ويعود إلى بيته بغنيمة، فشاهدت الحمامة المطوقة هي وصديقاتها الحَبّ منثورًا وعمينَ عن الشبكة فنزلنَ يأكلهنَ بها حتى انقضّ الصياد بشبكته عليهنّ. فعلقنَ في الشبكة وحاولنَ الإفلات منها فطلبت منهنّ الحمامة المطوقة أن يتعاونّ للخلاص من الشبكة فطرنَ بها عاليًا فوق العمران وسارت بهنّ الحمامة المطوقة نحو جحر جرذ صديق لها.