الخاتمة: العلاجات الطبيعية وخاصة بالنباتات الطبية كانت ولازالت تستخدم في تطيب الامراض والالام التي تصيب الانسان، وهي أيضا في نفس الوقت تعتبر كمادة أولية في الطب الحديث، حيث العديد من النباتات تستهلك كل عام في الجزائر على شكل منقوع او مسحوق او بطرق أخرى في الوقت الحالي. وتحتل النباتات الطبية في الوقت الحاضر مكانة كبيرة، كما تلقى عناية بالغة في كثير من الدول المنتجة لها وتعتبر مصدر المواد الفعالة التي تدخل في تحضير الدواء على شكل خلاصات او مواد فعالة او تستعمل كمادة خام لإنتاج بعض المركبات الكيميائية التي تعتبر النواة للتخليق الكيميائي لبعض المواد الدوائية الهامة. وبعد تطور الصناعات الكيميائية والدوائية لم يمنع هذا الأطباء من البحث في مجال النبـــاتات الطــبية المستوطنة واستعمالاتها في الطب الشعبي، واحتواء النبات الثاني على الجليكوزيدات، الصابونيات ومركبات فينولية والفلافونويدات والتانينات الغاليكية والزيوت الطيارة. كما تمت دراسة فعالية المضادة للأكسدة وذلك باستعمال اختبار DPPH، وقد بينت النتائج ان المستخلص الايثانولي لنبات القطف كانت له فعالية متوسطة مقارنة مع حمض الاسكوربيك المستعملة كمواد حافظة في الصناعات الغذائية اما بالنسبة لنبات البرستم فكانت فعاليته جيدة . اما بخصوص القسم الأخير من دراستنا والمتمثل في الدراسة البيولوجية فقد بحثنا عن التاثير المضاد للبكتيريا لكلا النبتتين، واستخدمنا في هدا نوعين من البكتيريا مختلفة موجبة غرام Gram+ وسالبة غرامGram- والمتمثلة في: Echerichia coli، اما بالنسبة للنبات الثاني Rheum palmatum له فعالية ضد بكتيريا Staphylococcus aureus بقطر تثبيطي قدره (19ملم) ولم يبدي أي تاثير ضد بكتيريا Echerichia coli. وبحثنا هذا هو مساهمة منا لفتح المجال لصناعة الادوية ولاستثمار التنوع الحيوي في الجزائر، هذا من خلال التعرف على الأنواع النباتية المختلفة، وكذا الكشف عن موادها الفعالة ومدى تأثيرها على مرضى السرطان ومنه تحسينها وتعديل استخداماتها التقليدية.