بدأنا بالاستطلاع عن كل من المواضيع المختلفة المقترحة علينا، ولكن ما لفت انتباهنا كان الموضوع الذي يحكي عن المكتبات الموجودة خارج البلدان العربية وتفاصيل تاريخها، بالإضافة إلى التركيز على الكتب، وهذا بسبب الاهتمام الجماعي بهذه المسألة وإرادة معرفة معلومات أكثر عنها. بعد البحث السريع على المواقع الإلكترونية عن مكتبات في الغربة وجدنا كثيرا منهم على مواقع مثل مركز الإتحاد للأخبار ومقالات على الجزيرة. ولكن بعد اختيار هذا الموضوع، بعد دراسة متأنية، فيرجع قدمها إلى 1575، وفيها كثير من الكتب والمخطوطات والنصوص العربية التي تعود إلى فترات إسلامية قديمة. وأجدنا أن منذ بدايتها في أواخر القرن السادس عشر، قبل إدخال المطبعة في الشرق الأوسط في أوائل القرن التاسع عشر،