يلخص هذا البحث شخصية لقمان الحكيم، رمز الحكمة والتقوى في الإسلام، مع التركيز على حياته المُبهمة تاريخيًا، وصفه في القرآن الكريم بسورة خاصة به، ونصائحه لابنه. على الرغم من عدم وجود معلومات دقيقة عن حياته، إلا أن الروايات تشير إلى أنه ربما كان من النوبة، وعمل كعبدٍ في مهن متواضعة. يُبرز البحث آيات سورة لقمان، التي تُظهر إعطاء الله الحكمة للّقمان، وتشمل وصاياه لابنه: النهي عن الشرك، بر الوالدين، المراقبة الدائمة لله، إقامة الصلاة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الصبر، تجنب الكبر، والاعتدال في المشي والكلام. تُعرّف الحكمة هنا بأنها الفهم العميق، والالتزام بالقيم، والتوازن في القرارات. يُختتم البحث بالتأكيد على الدروس المستفادة من قصة لقمان، كأهمية التربية السليمة، الشكر والتواضع، الصبر، والإرشاد إلى الفضائل، مؤكداً على رسالة لقمان الخالدة للبشرية جمعاء.