التفسير الإجمالي: وهو أن يعمد المفسر إلى بيان المعنى العام للآية دون التعرض للتفاصيل؛ كالإعراب واللغة والبلاغة والفوائد وغيرها ويعطي فيه المفسّر للقارئ معنى مجملًا للآية الكريمة المفسّرة، ويقصد المفسّر هذا الأسلوب لبيان المعنى العام للآية دون التعرض للتفاصيل التفسير التحليلي: وهو الغالب على التفاسير، وبيان مجملها، وما إلى ذلك ويتولى فيه المفسرون بيان معنى الألفاظ في الآية، وأسباب النزول، وقد يزيد بتفصيل أقوال العلماء في مسألة فقهية أو نحوية أو بلاغية، ويهتم بذكر الروابط بين الآيات والمناسبات بين السور ونحو ذلك. وهذا اللون من التفسير هو أسبق أنواع التفسير وعليه تعتمد بقيتها، ومنهم من يستطرد في سرد أقوال السلف،