المؤلف ثم اعلم أيها الأخ العزيز أنك لا تخلو عن المعصية في جوارحك، الأولى اللي هي مرتبة المعاصي الجوارح فعليه أن يستغفر الله سبحانه وتعالى منهم على فرض، وهذه مرتبة ثالثة بعد ما أخطر إذا سلم من المعاصي الجوارح وقع في معاصي الهموم والهم، قال أشرف المخلوقات صلى الله عليه واله إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر الله في اليوم والليلة 70 مرة. هذه معصية هذه بحسبه النبي صلى الله عليه واله بحسبه بمنزلته يرى أنه مقصر بحضرة الله عز وجل، لو تأملت حق التأملي في الج في الجنايات الواردة،