وحتى ينجح الأخصائي في القيام بهذا الدور يجب أن يراعي الجوانب التالية: لذا يجب أن يهتم بتنمية واكتساب مهارات العمل الفريقي ليستطيع التعاون مع التخصصات الأخرى لمواجهة مشكلات الطلاب بفعالية. ب-البدء بالعمل مع المشكلات التي تتناسب ومرحلة النمو التي يمر بها الطلاب، وأن يراعي السرعة المناسبة في التعامل معهم لمساعدتهم على حل مشكلاتهم ج- إتاحة الفرصة للطلاب للحصول على أكبر قدر من المعرفة بالجهود المبذولة لحـل والاهتمام بتعليمهم وممارستهم لخطوات حل المشكلة من خلال مواقـف واقعية لتنمية خبراتهم ومهاراتهم في حل المشكلات التي قد تواجههم في المستقبل. د - أن يكون الأخصائي الاجتماعي ملماً من الناحية النظرية بسلوك الطلاب كأفراد لأن هذه المعرفة النظرية تساعده بلا شك على أن يحدد مجـالات وأهداف دراسته في التعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم وأن يستفيد من البيانات التي حصل عليها بحيث لا تمثل بالنسبة له مجرد أرقام لا مغذى لها، ه- أن يكون ملماً بأسالي إجراء البحث الاجتماعي مدرباً على استخدامها حتـى باحتياجات ومشكلات الطلاب وتحليلها والوصول إلى مجموعة من التنبؤات الاقتصادي والاجتماعي المتوقع بعد مواجهتها.