يبحث النص في كيفية و أماكن حدوث الانقطاعات أو التواصل بين الإسلام التاريخي والإسلام المثالي، مُشيراً إلى صعوبة هذه المسألة لافتقارنا لمعلومات تميز بين أشكال مختلفة من الدين. يستخدم النص مفهوم "التاريخية" لفهم هذا التفاعل، مُعرّفاً إياه – بناءً على آراء فلاسفة وجوديين و تورين – بقدرة المجتمع على إنتاج حقله الاجتماعي والثقافي الخاص، وتغييره عبر التعلم والتأقلم. يُقترح تجاوز التعارض بين البنية والتاريخ، و استخدام التاريخية لتحليل كيفية تدخل الإسلام المثالي (كمعرفة نموذجية) في تسريع أو إبطاء التطور في المجتمعات الإسلامية، وكيف تكشف عناصر أخرى من التاريخية (نماذج ثقافية، أنظمة إنتاج، الخ) الوظيفة الأيديولوجية للإسلام المثالي.