كانا كافيين ليتموقع خلالهما مفهوم الموضوعية في بنية العلم الحديث، متبوئ متحن الأعمال البحثية والعلمية هو النظر في مقدار التزامها ُ أول اختبار ت ّ مختلف مفاهيم المعرفة الحديثة، لدرجة أن د من مدى صدق احترام أصحابها لمقتضيات الحياد. وذلك قبل الخوض في أي مستوى من مستويات ّبالموضوعية، والمتعلقة بشكليات الإنتاج العلمي، ا، بلازمة ثابتة ًا وإجرائيًولقيمته المعرفية وأهمية المنهجية، والبعد عن كل ما هو ذاتي مثالي غير ًا ومنهجً، وكأنهم بذلك ي ة الوقوع في مذمات البحث العلمي من افتقاد ّأن شرعية أعمالهم تبقى موقوفة على شرط الاحتياط الواجب من مغب ج. ّز والتأدلّ لشوائب الذاتية والتحي ٍللموضوعية وافتقار للحياد، أو استسلام ومع استتباب أمر النظام المعرفي الراهن، انبسطت مساحة تداول مفهوم الموضوعية؛ لتشمل كل مجالات العلوم قته العلوم الطبيعة من ّر يقين المشتغلين بالعلم بأن الفضل فيما حقّ وحقول المعرفة الاجتماعية والطبيعية. بالنظر تجذ ما عن غيره من المفاهيم ّا إلى أساسها الموضوعي؛ ّ ق بينها من معاني العلمية والحقيقة، ومبادئ الحياد والتجر ّا لما تفرًالمعرفية والمنهجية، ومتضمن علمية وجرأة معرفية محفوفة بكثير من الريبة ً ض له بالدرس والنقد مغامرة ّوتحت وطأة دلالاته وكثافتها،