كان رئيسًا لمدرسة أبولو الشعرية، وترأس رابطة الأدباء في الأربعينيات، وقد ترجم العديد من الكتب الإنجليزية والإيطالية إلى العربية، ولد إبراهيم ناجي عام ١٨٩٨م بحي شبرا في القاهرة، وقد عمل ناجي في القسم الطبي لمصلحة السكة الحديد بمدينة سوهاج، التي اشتهرت بعلاج الفقراء من المرضى بالمجان، ثم عُيِّن بعدها مراقبًا طبيًّا بوازارة الأوقاف. وقد عرف عن ناجي ثقافته الواسعة التي ساعدته على النجاح في عالم الأدب والشعر رغم ابتعاد تخصصه العلمي عن هذا المجال، حيث نهل من الثقافة العربية القديمة، وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من كبار الشعراء العرب، وقد التقى ناجي بالعديد من أقطاب الأدباء والشعراء في عصره أمثال؛ حيث انضم إليهم في مدرسة أبولو الشعرية التي كان هو أحد رموزها البارزة. وقد توفي إبراهيم ناجي عام ١٩٥٣م،