يبحث النص دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل البعد الديني والأخلاقي للفرد، مُسلّطًا الضوء على إيجابياتها وسلبياتها. فمن ناحية، تُسهّل الوصول للمعرفة الدينية المتنوعة، لكنها قد تُسبب حيرةً بسبب تعدد الآراء و انتشار الفتاوى غير الموثوقة. أما على الصعيد الأخلاقي، فإنّها تُنقل قيمًا إيجابية وسلبية، وتُسهِم في التفاعل الاجتماعي، لكنها قد تُشجّع على التنمر الإلكتروني. ويُقترح للحد من السلبيات تعزيز التوعية الدينية والأخلاقية، ودور المؤسسات الدينية والاجتماعية في تقديم محتوى هادف، وتنمية الشعور بالمسؤولية الفردية في اختيار المحتوى الرقمي. ويُختتم النص بالتأكيد على أهمية التوازن بين الاستفادة الإيجابية من وسائل التواصل وحماية الهوية الدينية والأخلاقية من خلال الوعي والرقابة.