ودورھا في تدھور استخدام اللغة العربیة الحمد � رب العالمین، ولا شك أ َّن ھذه التغی ُّرا ِت لھا تأثی ٌر مباشـر في اللغة العربیة، والتي اھت َّمت بالقواع ِد الل ُّغویة السلیمة، تنتشر الیوم في مختلف مناطق العالَم مواق ُع تُع َرف باسم وسائ ِل التواصل الاجتماع ّيِ، ولا یمكن أ ْن ننك َر تأثی َر ھذه المواقعِ في استخدام اللغة العربیة، مبیّنًا أ َّن العلاقة بین اللغة والإعلام لا ِ ووجد ّأكثر ِمن سب ٍب أد َّى إلى ضمور اللغ ِة العربیة الفصحى، وتنبیھھم إلى انحدارھا إلى مستویات متد ِنّیة، ُ وتَعَالَت صیحات الأدباء والكت َّاب بضرور ِة الحرص على صحة اللغة العربیة وسلامتھا، س ِّمیت بـ"اللغة السی َّارة" نسبةً للصحف السی َّارة التي َظ َھ َرت حینئ ٍذ]5[. وأصبَ َحت حتى ِمن ِقبَل المتل ِقّین لتعلی ٍم جی ٍد، حتى أصبحت اللغة العربیة عند ھؤلاء ركیكة وضعیفة إلى ح ٍدّ بعی ٍد، حیث و َّجھت ثلاثةَ أسئلة إلى تسعة وعشرین شخ ًصا، فتوصلت إلى النتائج الآتیة: • المسألة نفسی َّة بامتیاز، • المسألة مرتبطة بالاحتلال الأجنبي  المحور الثاني: بعض الحلول والمقترحات لمواجھة ھذا الوضع: • تشجیع البحث العلم ّيِ بالجامعات ومختلف المؤ َّسسات العلمی َّة والأكادیمی َّة والبحثی َّة على تصمیم مواق َع تت َّسم بالقی ِم والمبادئ العربی َّة؛ حتى في وذلك لجمیع المستویات العمری َّة، ویمكن أن تخ َّصص منحةٌ ِدراسیة للطلبة المتفوقین لمواصلة دراستھم ِ لوضعالحلولالمناسبة، سأختم بقو ٍل للدكتور إبراھیم بن سلیمان الشمسان: "لن نستعید ُھویتَنا إلا إذا تول َّینا شؤونَنا بأنفسنا، وباحترامنا لأنفسنا،