لا يزال وجه أدهم، بائع العلكة الصغير ذي الوجه الجميل، حاضرًا في ذاكرتي كلما تذكرت صيف لبنان الجميل. فقد كان أدهم يجوب شوارع البلدة طوال أيام وليالي الصيف بلا كلل، يعرض علكته المصطفة بدقة في صندوق صغير على المصطافين، مُستخدمًا كلامًا معسولاً لحثهم على الشراء. تُجسّد هذه الصورة ذكرى جميلة لذلك الصيف.