تتناول النصوص المُختلفة لتعريف أصول الإيمان عدة تسميات، منها "السنة" (مستخدماً في كتب القرن الثاني الهجري وما بعده، مع ملاحظة عدم التزام بعضها بالصحيح، بل تضمنت ضعيفاً وموضوعاً)، و"عقيدة" (نظراً لاحتوائها على أحاديث كثيرة تدور حول أركان الإيمان)، و"شريعة" (ويرجح أن أول من أطلقها الإجلي في كتابه "الشريعة"). أما تسمية "الأسماء والصفات"، فقد أطلقها بعض العلماء، مشيراً إلى أهمية بحث أسماء الله عز وجل، وهي تسمية جزئية شاملة للكل. وقد ازداد شيوع هذه التسمية بسبب انتشار أقوال أهل البدع من المجسمة والمعطلة، مما دفع العلماء للتركيز على هذا البحث. ومن الكتب التي ألفت بهذا العنوان: "الأسماء والصفات" لأبي بكر البيهقي وابن تيمية. ويُذكر أن الإيمان والإسلام اسمان لمسمى واحد، والتفريق بينهما يكون وفق قاعدة: "إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا". ويختم النص بحديث طويل من أحاديث النبي ﷺ.